جمهورية الكلمات
هي جمهورية الكلمة الهادفة والفاعلة في تكريس العشق المباح للوطن وللانسان وللمعبودة بلا تمييز لا للمرجع القومي أو الديني أو اللوني أو الانتماء الفكري على أن يحترم الآخر.
سرب من حمام يشكوا عري القدر والربّ يغفر فقط لصغار الجنّ يبطئ الليل وعقارب الساعة تتأخر عن تمديد براثنها والقلب يعتصر من شدّة الحبّ والب.... شرّ ينقط شرّ هذي ايام لم تذكر في الكتب المقدّسة فهي في
يا ها الليل تمهّل أشفق على شهقة خجلة حبلى بصور ماضي كم ظننا أنه رحل مع ما نطقته المساحة فينا حتى ارتبكنا من وطئ الظنون وما خلفته سياقات الفوضى والوجود في توقنا للرجوع إلى رحم الليل... يا ها الليل
من ثقب الشمس انبثق الوجه العار من باع الثورة والثوار للأعداء من سكن مصرف الدولة ليعوض كذبته بقذرات الصرف وصادر ضوء النهار عن أعين الغد الصاعد من روج كذبته سلعة ثوريّة وغدر بالفقراء الكادحين وج
ألا يا مدير الراح سارع واسقينيها ليلي هنا طال وأوجاع القلب أوجاع الربّ كيف بغير السكر اداريها شراب الدنيا قاطبة لم يعد يكفي لأغيب في حلمي وفيها احلامي تشبهني في الحزن وأحزاني هنا أريقها في كأس
كيف اغفر وهذا الصوت الذي يبحّ في صمته يهذي كوتر غرّه الجنون فانبرى في المطلق يجري... كيف امحوا ذهول القمر من كلّ الصور التي خبئنا في محفظة النقود... وسددنا فتحات اللغة لكي لا تقول الذي في قلب المح
* في جنازة الوقت تأملت وجهي في المرآة كان البحر هويتي وكلّ المتروك من عفويتي في خوف الجدران من حزني هل زمني معافى؟ قطّ لا... هلّ الغرام معافى؟ قطّ لا هل الشارع معافى أبدا لا... هل قلبي معافى ربّما...
قلبي وسادة الليل وعمري سرير الحياة وأنا كتاب المدام ورق من نبيذ وحبر الحبّ يخطّ... قصار السور لكلّ آية عنوان أنثى الغرام مبتلة برضاب عنب الشهوة و صمت الظلام أنا وعمري.. وحبيبتي ورسائل الحمام أنا
ذي بلاد وذا انا وما تبق من لعنات تبيح للسماء تسبيح غناء وكلّ الذي رأيت والذي أرى جحيم يعانق الجحيم ويرسم بالنار المدى ذي بلاد وذا انا... يا سيدة مشت على ظلّي بسخرية الصدف وما تيسر لها من كذب وعمى
أنا الشيطان والجنّ وكرهي للملائكة متأصّل وأصيل أنا الذي روّض حمم الجحيم ونام على سعادة براءته بالليل أنا الذي سبح في لجّ المعاني وطار في الرحب مع ريح الخيل أنا الذي ارتاحت السماء على جبينه وأض
ثلاث هربوا من قلبي غريزة الحياة وموت اللغة وما كبته الرغيف فيّ من حبّ للحبّ وها هي الكلمات تعاقب الليل برمي النار إلى قرار الموج الغرّ لتلتهم صوتا الروح وهي تكلّم روحها لتبوح بالغصة والغربة... ه