السلام عليكم ورحمة الله :قال تعالى : ﴿ وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ﴾ لا يندم من فارق الدنيا على شيء إلا على عمل صالح فاته. اذا المطلوب أن نعمل صالحاً لنصل إلى جنة الله عز وجل، التي فيها ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، ولاتجد إنساناً يعرف سر وجوده إلا ويستثمر وقته بعمل صالح يلقى الله به ويدخل الجنان، فهذا المعنى للعمل الصالح ـوالدليل،ان الإنسان حينما يغادر الدنيا يقول: ﴿ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً ﴾ ادعو وأتمنى أن كل أخ كريم يتصفح هذا الطي المبارك أن يبحث بحثاً عميقاً ودقيقاً عن سرّ وجوده وغاية وجوده، قال مالك بن دينار - رحمه الله - : رحم الله عبداً قال لنفسه : ألستِ صاحبة كذا ؟ ألستِ صاحبة كذا ؟ ثم ذمها ، ثم خطمها ثم ألزمها كتاب الله تعالى فكان لها قائداً . وقال تعالى: {فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ} سورة الحج، الآية: ٤٦ (سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك)