خبرتني اليمامة ... عن حالها من مساجدها ... من كناءيسها لم يعد الحال ... هو الحال ... يبكي ابن مروان على جرحها و السيف الاموي يشهد على قهرها هي شام ...هي دمشق هي قلب النابظ ... هي تاج الرؤوس ... هي مهد الديا

ايها الزمان توقف لأخيط منك قميصا واذوب فيك مثل الثلج هلا سمعت صوتي يناديك من فوق الجبل توقف ولو للحظة لأسمعك اغنياتي لأشدو كلماتي ايها الزمان توقف لأدخل لبيوت... ليست لي لأخطو بخطواتي بارض...ليس

لست مثل كباقي النساء لا احب الالوان بالوجه لا اصفف شعري لانني احبه حرا لا البس فساتين لانها تعيقني اكره الكعب العالي لاني لا اعرف المشي به كفرت بكل مصطلحات التقليدية وتمسكت بشعاراتي الثورية و

ايتها العصافير المسافرة الى الشمال خدي معك قلبي انثريه بين الروابي وجعلني الها سرمديا ومن القمر انسج مسبحة ومن اشعة الشمس عقدا ايتها العصافير خديني الى ذلك النهر الذي لا يبعد عن البيت الا ثلاث

... ساركب شراع الحرف و ابحر بسفينة الى مدن جديدة ... و ابحث عن قصص يبحث فيها الامير عن الاميرة واغني مع كل طلعت شمس الحرية ها أنا قادمة الى تلك القصور التي كنت شيدتها ... من ورق او من جحر ساكسر قيدي لأ

حطم اخر من اثاري كسر كل قيودي لا تترك شيئا مني امحي كل اشعاري اقتل اخر وردة بحديقتي أهذا ما يرضيك أهذا ما تريد من اوهمك انني ما زلت احس بإنسانيتي انا يا سيدي ميتة من اول التكوين ولدت من رحم لا يعر

بذاك الشارع...انتظره ذهابا ...وإيابا هل سيأتي ...هل سيتأخر ام انه لن يأت طائرة بسماء ترمي ورودها قنبلة انشطارية ...او قنبلة عنقودية تطايرت دمها و دمه يسيران نحو السماء جاءها من بلاد الثلج كنعانية ...

اين ساخبأك أخبأك بين دفتي قلبي سيفتضح امري اخبأك بين هدوبي ستسقطك دمعتي سأخبأك بمجرى دميحتى لا يعلم احد بسريساحفر جسدي ليكون لك ملجأبك اسمو الى مصافي الاتقياءو القدسينانت

استودعك عند كل ليلة واستقبلك عند طلوع الشمس قلت هي الايام تدور ولكنها على من تدور يخشى القمر ...على صبحه ويخاف الليل ...من سكرته اكلما استأنست بليلي يطبع الخوف جبيني اكلما بحثت عن نفسي اجدها تصار